الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
{الإكمال} من حق المجالس والجلوس 25426- ابدؤا بالأكابر فإن البركة مع أكابركم. (ه والحكيم عن ابن عباس). 25427- إن جبريل أمرني أن أكبر. (ابن النجار عن ابن عمر). 25428- إذا حدث الإنسان حديثا فرأى المحدث يلتفت حوله فهي أمانة. (هب عن جابر). 25429- من حدث حديثا لا يحب أن يفشى عليه فهو أمانة، وإن لم يستكتمه صاحبه. (طب عن عبد الله بن سلام). 25430- من سمع من رجل حديثا لا يشتهي أن يذكره عنه فهي أمانة وإن لم يستكتمه. (حم عن أبي الدرداء). 25431- المجالس أمانة، ولا يحل لمؤمن أن يرفع على مؤمن قبيحا. (ابن لال عن أسامة بن زيد). 25432- حديثكم بينكم أمانة، ولا يحل لمؤمن أن يرفع على مؤمن قبيحا. (أبو نعيم في المعرفة عن محمد بن هشام مرسلا؛ قال القاضي محمد ابن هشام: له صحبة وقال ابن المدني: لا أعرفه). 25433- إنما يتجالس المتجالسان بأمانة الله فلا يحل لأحدهما أن يفشي على صاحبه ما يكره، وأكرم الناس علي جليسي. (ابن لال من طريق سلمة بن كهيل عن أبيه عن ابن مسعود). 25434- المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس: مجلس فيه دم حرام ومجلس يستحل فيه مال من غير حله. (الخرائطي عن جابر). مر برقم [25379]. 25435- إذا أتى أحدكم مجلسا فليسلم، فإن بدا له أن يجلس جلس وإن أراد أن يقوم فليسلم فليست الأولى بأحق من الأخرى. (ابن السني في عمل يوم وليلة حب عن أبي هريرة). 25436- إذا قام أحدكم من المجلس فليسلم، فإنه يكتب له ألف حسنة وتقضى له ألف حاجة، ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. (أبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة). 25437- إذا مررت بالمجلس فسلم على أهله، فإن يكونوا في خير كنت شريكهم، وإن يكونوا في غير ذلك كان لك أجر. (طب عن معاوية بن قرة عن أبيه). 25438- من جلس إليه قوم فلا يقوم حتى يستأذنهم، ومن رأى اثنين جالسين فلا يجلس إليهما حتى يستأذنهما، ولا يفرق أحد بين رجلين فيجلس بينهما حتى يستأذنهما. (ابن لال عن ابن عمر). 25439- من فرق بين اثنين في مجلس تكبرا عليهما فليتبوأ مقعده من النار. (حل عن ابان مرسلا). 25440- من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به. (ابن النجار عن أبي هريرة). 25441- لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يقعد فيه، ولا تمسح يدك بثوب من لا تملك. (ك عن أبي بكرة). 25442- الأصم شريك فإن سمع وإلا فأسمعوه. (الديلمي عن زيد بن ثابت). 25443- ما هلك سدوم (سدوم: هي قرية لقوم لوط غلط فيه الجوهري والصواب كما ذكره صاحب القاموس المحيط (4/128): سذوم بالذال المعجمة ومنه قاضي سذوم أو سذوم موضع بحمص. ص) وما حولها من القرى حتى استاكوا بالمساويك ومضغوا العلك في المجالس. (طب عن ابن عباس). 25444- مقيل الشيطان بين الشمس والظل. (أبو نعيم عن أبي هريرة). 25445- لا تجلسوا في المجالس، فإن كنتم فاعلين فردوا السلام، وغضوا الأبصار، واهدوا السبيل، وأعينوا على الحمولة. (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن عباس). 25446- ستفتحون بعدي مدائن عظاما وتتخذون في الأسواق مجالس فإذا كان ذلك فردوا السلام، وغضوا من أبصاركم، واهدوا الأعمى وأعينوا المظلوم. (الديلمي عن وحشي بن حرب). 25447- إياكم والجلوس على الطرقات، فإن أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حق الطريق؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. (أخرجه مسلم كتاب السلام باب من حق الجلوس على الطريق رد السلام رقم (2121) ص)(حم وعبد بن حميد، خ م، د، حب عن أبي سعيد). 25448- إياكم والجلوس على الصعدات (الصعدات: هي الطرق، وهي جمع صعد، وصعد جمع صعيد: كطريق وطرق وطرقات. النهاية [3/29] ب) من جلس منكم على الصعيد فليعطه حقه: غض البصر، ورد التحية، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر. (حم طب عن أبي شريح الخزاعي). 25449- لا خير في الجلوس على الطرقات إلا من هدى السبيل ورد التحية، وغض البصر، وأعان على الحمولة. (ابن السني في عمل يوم والليلة عن أبي هريرة). 25450- لا تجلسوا عند كل عالم إلا عالم يدعوكم من الخمس إلى الخمس، من الشك إلى اليقين، ومن الكبر إلى التواضع، ومن العداوة إلى النصيحة، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الرغبة إلى الزهد. (ابن عساكر عن جابر؛ وفيه عباد بن كثير الثقفي متروك). 25451- المجالس ثلاثة: غانم، وسالم، وشاجب (شاجب: أي هالك. النهاية [2/445] ب)، فأما الغانم فالذي يذكر الله، وأما السالم فالذي يسكت، والشاجب الذي يخوض في الباطل. (العسكري عن أبي هريرة). 25452- المجالس ثلاثة: غانم، وسالم، وشاجب، فأما الغانم فالذاكر، وأما السالم فالساكت، وأما الشاجب فالذي يشغب بين الناس. (العسكري في الأمثال عن أنس). 25453- من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليهم من الله ترة ومن قام مقاما لم يذكر الله فيه، كانت عليه من الله ترة. (هب عن أبي هريرة). 25454- ما قعد قوم مقعدا لا يذكرون الله فيه ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن أدخلوا الجنة للثواب. (حب عن أبي هريرة). 25455- ما من قوم جلسوا مجلسا ثم قاموا منه لم يذكروا الله، ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم، إلا كان ذلك المجلس عليهم ترة. (طب عن أبي أمامة). 25456- ما من قوم اجتمعوا في مجلس فتفرقوا ولم يذكروا الله إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة. (طب هب عن ابن عمر). 25457- ما اجتمع قوم ثم تفرقوا عن غير ذكر الله وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إلا قاموا من أنتن من جيفة. (ط هب ص عن جابر). 25458- ما اجتمع قوم في مجلس فتفرقوا عن غير ذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة. (حب عن أبي هريرة). 25459- ما تفرق قوم من مجلس لم يذكروا الله إلا تفرقوا عن مثل جيفة الحمار وكان عليهم حسرة يوم القيامة. (الخطيب عن أبي هريرة). 25460- ما جلس قوم مجلسا فأطالوا الجلوس ثم افترقوا قبل أن يذكروا الله ويصلوا على نبيه إلا كان عليهم من الله ترة إن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم. (ابن شاهين عن أنس). 25461- ما جلس رجل مجلسا ولا اضطجع مضطجعا ولا مشى ممشا لا يذكر الله فيه إلا كان ترة عليه يوم القيامة. (ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن أبي هريرة). 25462- ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا كان عليه ترة وما مشى أحد ممشا لم يذكر الله فيه إلا كان عليه ترة، وما أوى أحد إلى فراشه ولم يذكر الله فيه إلا كان عليه ترة. (حب عن أبي هريرة). 25463- ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا فيه ربهم ولم يصلوا على نبيهم إلا كانت ترة عليهم يوم القيامة إن شاء أخذهم وإن شاء عفا عنهم. (ابن شاهين ق عن أبي هريرة). 25464- ما من قوم جلسوا مجلسا لا يذكرون الله فيه إلا زاده حسرة يوم القيامة. (حم عن ابن عمر). 25465- ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله عز وجل فيه إلا كانت عليهم ترة، وما سلك رجل طريقا لم يذكر الله عز وجل فيه إلا كان عليه ترة. (ابن السني عن أبي هريرة). 25466- ما جلس قوم في مجلس فخاضوا في حديث واستغفروا الله عز وجل قبل أن يتفرقوا إلا غفر الله لهم ما خاضوا فيه. (ابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي أمامة). 25467- من قال في مجلسه: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ختمت بخاتم فلم تكسر إلى يوم القيامة. (جعفر الفريابي في الذكر عن أبي سعيد). 25468- كفارة المجلس سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك. (سمويه عن أنس). 25469- كفارة المجلس أن لا يقوم أحد حتى يقول: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت تب علي واغفر لي، يقولها ثلاث مرات، فإن كان مجلس لغو كانت كفارته، وإن كان مجلس ذكر كان طابعا عليه. (ابن النجار عن جبير). 25470- ما من إنسان يكون في مجلس فيقول حين يريد أن يقوم: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في ذلك المجلس. (حم والطحاوي طب ص عن السائب بن يزيد عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر مرسلا). {محظورات المجلس} 25471- ما تجالس قوم مجلسا فلم ينصت بعضهم لبعض إلا نزع من ذلك المجلس البركة. (ابن عساكر عن محمد كعب القرظي مرسلا). 25472- إن أبيتم إلا أن تجلسوا، فاهدوا السبيل، وردوا السلام، وأعينوا المظلوم. (حم ت عن البراء). 25473- ما لكم والمجالس الصعدات اجتنبوا مجالس الصعدات، أما لا فأدوا حقها، غض البصر، ورد السلام، وإهداء السبيل، وحسن الكلام. (حم م (أخرجه مسلم في كتاب السلام باب من حق الجلوس على الطريق رد السلام رقم (2161) ص) ن عن أبي طلحة). 25474- لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضا. (حم د (أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب الرجل يقوم للرجل يعظمه رقم (5208) وقال المنذري: وفي إسناده أبو غالب اسمه: حزور. ص) عن أبي أمامة). 25475- لا تفعلوا كما تفعل أهل فارس بعظمائها. (ه (أخرجه ابن ماجه كتاب الدعاء باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (3836) ص) عن أبي أمامة). {الإكمال} من محظورات المجالس 25476- لا يقوم الرجل للرجل من مكانه ولكن ليوسع الرجل لأخيه. (طب عن أبي بكرة). 25477- لا يقام لي إنما يقام لله عز وجل. (حم عن عبادة ابن الصامت). 25478- لا تفعلوا كما تفعل الأعاجم يقوم بعضها لبعض. (طب عن أبي أمامة). 25479- لعن الله عز وجل من قامت له العبيد صفوفا. (قط عن النجيب بن السري). 25480- من سره أن يستجم (يستجم: أي يجتمعوا له في القيام عنده، ويحبسون أنفسهم عليه.انتهى.النهاية [1/301] ب) له بنو آدم قياما دخل النار. (ابن جرير عن معاوية؛ وقال الاستجمام الوثوب). 25481- من سره إذا رأته الرجال مقبلا أن يمثلوا له قياما فليتبوأ بيتا في النار. (طب وابن جرير، كر عن معاوية)؛ ولفظ كر: بنى الله له بيتا في النار. {التعظيم والقيام} 25482- عرف الحق لأهله. (حم ك عن الأسود بن سريع). 25483- قوموا إلى سيدكم. (د عن أبي سعيد)(الحديث في صحيح البخاري كتاب الاستئذان باب قول النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم (8/72) ص). 25484- إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه. (ه عن ابن عمر(قال المناوي في فيض القدير (1/241) قال الذهبي في مختصر المدخل: طرقه كلها ضعيفة وله شاهد مرسل، وحكم ابن الجوزي بوضعه وتعقبه العراقي ثم تلميذه ابن حجر بأنه ضعيف لا موضوع. ص) البزار وابن خزيمة، طب، عد، هب عن جرير؛ البزار عن أبي هريرة؛ عد عن معاذ وأبي قتادة؛ ك عن جابر؛ طب عن ابن عباس وعن عبد الله ابن ضمرة؛ ابن عساكر عن أنس وعن عدي بن حاتم؛ الدولابي في الكنى وابن عساكر عن أبي راشد عبد الرحمن بن عبد بلفظ: شريف قوم). 25485- إذا أتاكم الزائر فأكرموه. (ه عن أنس). 25486- إذا جاءكم الزائر فأكرموه. (الخرائطي في مكارم الأخلاق، فر عن أنس).*{الإكمال} من التعظيم والقيام 25487- إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه. (ه والحكيم، ق عن ابن عمر، ك عن جابر بن عبد الله، طب عن ابن عباس، وابن خزيمة ش عد طب هب ق عن جرير، ز عن أبي هريرة، طب عد عن معاذ ابن جبل، عد عن أبي قتادة، ابن عساكر عن عدي بن حاتم وأنس وعن طوسي بن صابر بن جابر البجلى عن أبيه عن جده، أبو الحسن القطان في الطوالات وابن منده، طب والحكيم من طريق صابر بن سالم بن حميد ابن يزيد بن عبد الله بن ضمرة بن مالك البجلي عن أبيه سالم عن أبيه حميد عن أبيه يزيد قال حدثتني أختي أم القصاف عن أبيها عبد الله بن ضمرة أنه كان قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم فطلع جرير فبسط له رداءه وقاله). 25488- من أكرم أخاه فإنما يكرم الله. (ابن النجار عن ابن عمر). 25489- من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا أتاه كريم قوم فليكرمه. (الخرائطي ك وابن عساكر عن معبد بن خالد بن أنس بن مالك عن أبيه عن جده). 25490- من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جليسه. (السلمي عن أبي هريرة). 25491- من أكرمه أخوه المسلم فليقبل كرامته فإنما هي كرامة الله فلا تردوا على الله كرامته. (الخرائطي في مكارم الأخلاق وابن لال وأبو نعيم وابن عساكر عن أنس، وفيه سعيد بن عبد الله بن دينار أبو روح التمار البصري قال أبو حاتم: مجهول). 25492- لا يأبى الكرامة إلا حمار. (الديلمي عن ابن عمر). 25493- يا سلمان ما من مسلم يدخل على أخيه المسلم فيلقى له وسادة إكراما له إلا غفر الله له. (طب ك عن أنس عن سلمان). 25494- ما من مسلم يدخل عليه أخوه المسلم فيلقي له وسادة إكراما له وإعظاما إلا غفر الله له. (طص عن سلمان). 25495- من أتى مجلسا فوسع له حتى يرضى، كان حقا على الله تعالى رضاهم يوم القيامة. (الديلمي عن الضحاك بن عبد الرحمن وله صحبة). 25496- إن للمؤمن حقا. (هب وابن عساكر عن واثلة بن الخطاب القرشي) قال: دخل رجل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم وحده فتحرك له، فقيل: يا رسول الله المكان واسع، قال: فذكره. (طب عن واثلة بن الأسقع). 25497- حق المسلم على المسلم إذا رآه أن يتزحزح له. (أبو الشيخ عن واثلة بن الخطاب). 25498- إذا جاء أحدكم إلى القوم فأوسع له فليجلس فإنه كرامة من الله أكرمها أخاه المسلم فإن لم يوسع له فلينظر أوسعها مكانا فليجلس فيه. (البغوي عن أبي شيبة)(قال المناوي في فيض القدير (1/324) فيه عبد الملك بن عمر قال أحمد مضطرب الحديث، وقال ابن معين: مختلط لكنه اعتضد فمراده أنه حسن لغيره. والحديث هنا في زيادة وتقديم وتأخير وفي الجامع الصغير أوضح. ص). 25499- بالداخل دهشة فتلقوه بمرحبا. (الديلمي عن الحسن بن علي). 25500- لا توسع المجالس إلا لثلاثة: لذي سن لسنه، ولذي علم لعلمه، ولذي سلطان لسلطانه. (الحسن بن سفيان وأبو عثمان الصابوني في المائتين؛ والخرائطي في مكارم الأخلاق وابن لال والديلمي عن أبي هريرة). 25501- من أخذ بركاب رجل لا يرجوه ولا يخافه غفر له. (ابن عساكر عن ابن عباس). 25502- لن تزالوا بخير ما أحببتم خياركم وعرفتم لهم الحق فإن العارف بالحق كالعامل به. (أبو نعيم عن أبي الدرداء). 25503- بجلوا المشايخ فإن تبجيل المشايخ من إجلال الله، فمن لم يبجلهم فليس منا. (حب في التاريخ، عد والديلمي عن أنس، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات). 25504- من أكرم ذا سن في الإسلام كأنه قد أكرم نوحا ومن أكرم نوحا في قومه فقد أكرم الله. (أبو نعيم والديلمي والخطيب وابن عساكر عن أنس، وفيه يعقوب بن تحية الواسطي لا شيء وبكر بن أحمد بن يحيى الواسطي مجهول وأورده ابن الجوزي في الموضوعات). 25505- إن من إكرام جلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم والإمام العادل وحامل القرآن لا يغلو فيه ولا يجفو عنه. (عد، هب، والخرائطي في مكارم الأخلاق عن جابر). 25506- من تعظيم جلال الله عز وجل إكرام ذي الشيبة في الإسلام، وإن من تعظيم جلال الله إكرام الإمام المقسط. (ابن الضريس عن أبي هريرة). 25507- إن من تعظيم جلال الله عز وجل كرامة ذي الشيبة وحامل القرآن والإمام العادل. (ابن الضريس عن قتادة مرسلا). 25508- إن من تعظيم جلال الله إكرام ثلاثة: الإمام المقسط، وذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه. (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن طلحة بن عبد الله بن كرز). 25509- ثلاث من توقير جلال الله: إكرام ذي الشيبة في الإسلام، وحامل كتاب الله، وحامل العلم من كان صغيرا أو كبيرا. (الشاشي في المجالس المكية عن أبي أمامة).
|